mardi 24 mars 2015

صالون سيارات الجزائر: وراء كل سيارة "فاخرة" امرأة فاتنة

سيارة فاخرة  ذات ماركة عالمية يجول بها المدينة يتفاخر بقوة محركها و سرعتها القوية .. هي حلم كل شاب
فيات و فولزفاغن أودي بيجو و ماركات أخرى.. لا يمكن أن تجدها معروضة كلها إلا في في معرض السيارات فهو مكان لتقريب الحلم من الحقيقة يستطيع الحالم بهذه الماركات أن يراها بأم عينه و يجربها و يأخذ صورا تذكارية معها.. 







مضيفات الأجنحة يخطفن الاضواء من الماركات العالمية
 قامت ''البلاد. نت'' بزيارة لمعرض السيارات لنجد شبابا مبهورا بجمال السيارات و أنواعها الكثيرة ضف إلى ذلك جمال العارضات اللاواتي يجلين الناظر رغما عنه و التي يعتبرها الشباب طعما لإصطياد الزبائن.
سليم شاب في الثلاثين  تحدث ل "البلاد . نت" قائلا "أنا لا أخفيكم أمرا إن قلت أن الحسنوات المرافقات للسيارات هن ما جاء بي للمعرض لأني أعلم جيدا أني لا أستطيع الحصول على هامر أو فورد لكن رؤيتي للمضيفات اللاتي لا نرى مثيلاتهن  إلا في المسلسلات تجعلني أزوره مرتين أو أكثر. "
لاحظنا خلال الجولة التي قادتنا صبيحة أمس إلى الصالون الدولي للسيارات بالصنوبر البحري غياب الحسناوات الفاتنات اللافتات للأنظار حيث تعوّد العاملون في مجال مقاولات المضيفات على تزويد وكلاء الماركات العالمية بهن مع انطلاق فعاليات الصالون، لاستقطاب أكبر عدد من الزوار والزبائن، لتقتصر في هذه الطبعة على الجمال المحلي، ورغم ذلك يصر زوار الصالون على مغازلة العارضات إلى درجة اللجوء إلى التقاط صور إلى جانب السيارة ظاهريا وإلى جانبهن خلسة.
قادتنا  جولتنا  من الجناح الخاص بسيارة "نيسان"، أين كانت ترافق السيارات فتيات جميلات في حلة أنيقة لكن  غير مبالغ فيها كن واقفات أمام السيارات المعروضة يرتدين ألبسة بسيطة لكن مرتبة بشكل أنيق، عكس بعض أجنحة "العلامات" الأخرى التي لم تتردد حسنواتها من وضع مساحيق التجميل بطريقة تجعل الناظر إليها يشعر انه ينظر إلى لوحة زيتية من توقيع كبار الرسامين .
تحدثنا مع "آية " صاحبة الثالث والعشرين ربيعا عن عملها ومهمتها فشرحت بأنها وزميلاتها المضيفات سفيرات مختلف ماركات السيارات المعروضة، وذكرت بأنها تتولى إعطاء كافة التفاصيل المتعلقة بالسيارة المعروضة للزبون أو الزائر، وينتهي الأمر بتوجيه الراغب في اقتناء السلعة إلى مصلحة الخدمات التجارية من أجل استكمال إجراءات الشراء، كما عبرت لنا "آية"  عن غضبها الشديد من معاكسات الشباب التي تصل في بعض الأحيان إلى حد إسماعهن أسوأ العبارات قائلة: "زوار الجناح هم غالبا من الفضوليين الراغبين في مشاهدة السيارات الجديدة، وحتى الشباب الذي يهوى معاكسة الفتيات وفقط"، و أضافت قائلة "نحن مرغمات على تحمل وقاحة بعض الزوار دون الرد عليهم، لأن مهمتنا تقتضي ذلك" و رغبة منهن في عدم إثارة الفوضى و المشاكل تقول "آية" فنحن مرغمات على الصمت و عدم إبلاغ رجال الأمن حتى لا نثير المشاكل و الفوضى خاصة أن بعض الشباب ممن لا يستحون يعملون على إستفزازنا عن طريق طلب الخروج معنا في رحلة أو رقم الهاتف.. متجاهلين بذلك أننا في مهمة عمل و يتوجب عليهم إحترامنا..
أما أمال التي تعمل  بالجناح الخاص بشركة المانية فلم تتردد هي الأخرى  في الحديث عن المعاكسات التي تتعرض لها يوميا خلال أدائها لعملها، مشيرة إلى أن أكثر ما تسمعه منذ افتتاح المعرض هو "انتي شابة على الطونوبيل"، لم تتوقف عند المعاكسات بل بلغت درجة التهكم عليها، وهو الأمر الذي يخلف استياء كبيرا على نفسيتها.
أما "كاتيا" التي لا تزال طالبة بكلية الحقوق ، فقد أخبرتنا أنها تسعى من أجل أن يكون الزبون على راحته، حتى وإن لم يعجب بالمنتوج المعروض، "صبرينة" التي تعمل كمضيفة لأول مرة أخبرتنا أنها لا تنزعج من الزبائن وحتى الفضوليين منهم، لأن المهم بالنسبة لها هو حسن التعامل والتواصل معهم لإرضائهم، فالزبون ملك على حد قول المثل التجاري المعروف، وشرحت "إلهام" التي التقيناها بجناح "ميتسوبيشي"  يومياتها في المعرض قائلة: "مهمتنا صعبة، لأننا نحاول دائما إقناع الزوار باقتناء المنتوج، كما نضطر لتحمل بعض السلوكات غير اللائقة لزوار المعرض، وهذا ما زاد من صعوبة عملنا ومهمتنا، ولكننا ملزمات بعدم التجادل معهم تجنبا للفوضى أو أي تجاوزات
معجبون لا يكتفون بالمعاكسة بل يقومون بأخذ الصور خلسة..
 لم يكتف إحدى الشباب بمعاكسة المضيفة "أمال" الذي أصر أمام  رفضها على أخذ رقم هاتفها بل سولت له نفسه إلتقاط صور لها بدون علمها ما أثار جنونها فلم تجد حلا أمامها إلا تجريده من هاتفه  بقوة و تقديمه لرجل الأمن الذي قام  بمسح الصور  من الهاتف .. 
فحكايات حسنوات المعرض  تتواصل و "مريم" صاحبة التسعة عشر ربيعا، هي الاخرى كان لدينا ما ترويه لنا  حيث  أكدت  لنا أنها تجد نفسها مرغمة على تحمل معاكسات الشباب من زوار الجناح، خاصة أنهم يتجرؤون في العديد من الأحيان على التقاط صور بجانبهن دون استئذان، وكذا تصويرهن أمام السيارات المعروضة، وهو الأمر الذي يستدعي منهن الاستنجاد في غالبية الأحيان بأعوان الأمن المكلفين بحراسة سيارات المعرض لإبعاد المعاكسين عنهن، كما اعترف بعض الوكلاء ان عارضات تمكن من جلب زبائن حقيقيين اتضح أن جمال العارضة كان أقوى تأثيرا من جمال السيارة.
فأضحت العارضات جزءا مهما من معرض السيارات لا يمكن للوكلاء الإستغناء عنهن ، فتحول المعرض  على حد قول أحد الزبائن إلى حرملك حريم السلطان كل عارضة تنسيك جمال الأخرى ليتحول عند البعض من معرض السيارات إلى معرض الفتيات..


هل أعجبك الموضوع ؟ شاركه مع أصدقائك .

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire