samedi 15 novembre 2014

الجزائـــــــــر - إثيوبيـــــــــا

“الخضر” في مهمة الحفاظ على ديناميكية الانتصارات
الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2015
اليوم على الساعة 20:30 بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة

الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2015
اليوم على الساعة 20:30 بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة
يسعى المنتخب الوطني لكرة القدم للحفاظ على ديناميكية الانتصارات، عندما يستقبل، اليوم، منتخب إثيوبيا على أرضية ملعب مصطفي تشاكر بالبليدة، بداية من الساعة الثامنة والنصف مساء، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015.

رغم تأهل “الخضر” إلى الموعد الإفريقي القادم، بعد أربعة انتصارات متتالية وتصدرهم المجموعة الثانية (12 نقطة)، إلا أن المدرب الفرنسي، كريستيان غوركوف، شدد على ضرورة الفوز، خلال الندوة الصحفية التي نشطها الثلاثاء الماضي، معتبرا مواجهتي إثيوبيا ومالي محطتين تحضيريتين هامتين قبل العرس الإفريقي، على اعتبار أن التشكيلة الوطنية ليس أمامها الوقت الكافي لخوض مواجهات ودية كثيرة، قبل انطلاق كاس أمم إفريقيا يوم 17 جانفي القادم، إضافة إلى رغبة المدرب الفرنسي في الحفاظ على مكسب المنتخب الوطني الذي يحتل الصف الـ 15 عالميا. ويتطلع المدرب غوركوف لتحسين أداء المنتخب في مباراة اليوم فرديا وجماعيا، بالتأقلم أكثر مع طريقة (4/4/2) التي ينتهجها منذ التحاقه بصفوف “الخضر”. وستكون مواجهة إثيوبيا، أيضا، فرصة للمدرب غوركوف من أجل تجريب بعض العناصر التي استدعاها لأول مرة، ويتعلق الأمر بمهاجم النجم الساحلي التونسي بغداد بونجاح ووسط ميدان نادي نيوكاسل الإنجليزي مهدي عبيد، كما ينتظر أن يمنح الفرصة لحارس اتحاد العاصمة محمد لمين زماموش لحراسة عرين المنتخب، خلفا لزميله مبولحي الذي غادر التربص لأسباب عائلية.
كما سيمنح التقني الفرنسي الفرصة أيضا للعربي هلال سوداني العائد، لكن هذا لا يعني المساس بالتركيبة الأساسية للمنتخب، ملثما صرح به المدرب الفرنسي، الذي قال إنه سيحافظ على النواة، وهدفه من مباراة إثيوبيا هو الفوز وتأكيد أحقية الجزائر في اعتلاء الصدارة. وكان المنتخب الوطني قد تغلب على منتخب إثيوبيا في جولة افتتاح التصفيات في أديس أبابا بنتيجة (1/2)، لكن رغم ذلك اعترف المدرب السابق لنادي لوريون الفرنسي، بصعوبة المأمورية في مواجهة العودة أمام منتخب يمتاز لاعبوه بالسرعة، على حد وصف المدرب غوركوف، محذرا عناصره من مغبة الوقوع في فخ التساهل أو استصغار الخصم. كما أن مباراة اليوم ستلعب في ظروف أحسن بكثير من لقاء الذهاب، لاسيما وأن الجمهور الجزائري تعوّد على حضور انتصارات المنتخب الوطني في ملعب تشاكر بالبليدة   والأكيد أن اختيار الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم غينيا الاستوائية لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا، شهر جانفي القادم، خلفا للمغرب، من شأنه أن يعطي حافزا معنويا كبيرا للاعبين من أجل تسجيل انتصار جديد يؤكدون به استعدادهم للعرس الإفريقي، وينذرون به مالي قبل المحطة التصفوية الأخيرة المقررة الأربعاء القادم بالعاصمة المالية باماكو. 
أما فيما يخص المنتحب الإثيوبي، الذي حل أمس بالعاصمة الجزائرية، عبر الخطوط الجوية الملكية المغربية، فقد تدرب مساء أمس على أرضية ملعب تشاكر في حصة وحيدة، حاول من خلالها المدرب الإثيوبي تعويد لاعبيه على الأرضية وكذا المناخ السائد في مدينة الورود. ويأمل المنتخب الإثيوبي، على حد تعبير مدربه في تصريحات صحفية، إعادة الإنجاز الذي حققه في باماكو أمام المنتخب المالي، حين فازوا عليه بنتيجة (2/3). هذا وسيدير لقاء اليوم ثلاثي تحكيم موريتاني بقيادة علي لمغايقري بمساعدة عبد الرحمان وار وعبد العزيز صال. تجدر الإشارة إلى أن منتخب مالاوي صاحب المركز الأخير سيستقبل اليوم تشكيلة مالي في العاصمة الاقتصادية بلانتير لحساب المجموعة ذاتها. 

هل أعجبك الموضوع ؟ شاركه مع أصدقائك .

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire